مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن نتحدث برووحية ومنطق القرآن الكريم .

يجب أن نتحدث برووحية ومنطق القرآن الكريم .

تحدثنا بالأمس حول ولاية الإمام علي (عليه السلام) من خلال الآيات الكريمة: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (المائدة:55) وتناولنا الآخرين أيضاً بكلام من خلال المقارنة, عمر أبو بكر عثمان وأضرابهم. العادة في طرح كهذا؛ لأنه أصبح غير مألوف، أصبح غير مألوف عند الكثير، وغير مسموع عند الكثير أن يتحدث الإنسان بشدة حول أبي بكر وعمر وعثمان وتلك المجموعة التي لا نزال نعاني من آثار مخالفتها لله ولرسوله, قد يبدو بعض الناس يتساءل: [أنه لماذا ولاية علي بالذات ممكن نتولى علياً وأبا بكر وعمر وعثمان والكل ونرضِّى عليهم جميعاً وكلهم باهرين] ما احنا قد تولينا علي؟ إذاً هل هناك مانع من دخول الآخرين معه؟ وبذلك سنبدو سمحين ونبدو قريبين من الآخرين ونبدو ونبدو .. الخ.

اقراء المزيد
تم قرائته 2183 مرة
Rate this item

يجب أن تكون معاييرناإلــهية ، لأن فرعون خدع قومه في مواجهة موسي بماديات .

يجب أن تكون معاييرناإلــهية ، لأن فرعون خدع قومه في مواجهة موسي بماديات .

يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية، هذه في هي حد ذاتها تستدعي لها وقتاً طويلاً نتفهم جميعاً كيف يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية في مختلف الأشياء حتى لا نخدع؛ لأن فرعون إنما خدع قومه في مواجهة موسى بمعايير مادية {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ. أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ} مسكين {فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ}، أليست هذه كلها مظاهر مادية؟ أن يكون معه حاشية وخدم وموكب مثل ما معي يكون معه موكب من الملائكة, وأساور من ذهب وأشياء من هذه، هكذا يُخدع الناس دائماً بالمعايير المادية، التي هي في حد ذاتها لا يعطى إلا القليل منها على أيدي من يخدعون بها أو ينمقون أنفسهم أمامنا بالحديث عنها. متى ما كانت المعايير التي نتعامل من خلالها مع الآخرين معايير إلهية فسيتحقق الكثير على يد من لديهم مبادئ إلهية مترسخة في أعماق نفوسهم، تجعل نفوسهم محطاً لأن يهتموا بالآخرين وإن لم يكن يعرفون الآخرين ولا يعرف الآخرون أسماءهم ولا أشكالهم. لاحظوا، الإمام علي هو آتى الزكاة وهو راكع؟ هل هو يتلفت إلى الفقير ويعرف من هو؟ أو الفقير نفسه يعرف من هو هذا؟. أليست هذه هي في حد ذاتها تبين لنا؛ لأنه أحياناً قد يقدم لك هذا خدمة لأنه يعرفك وتعرفه معرفة فيستحي منك أن تعرفه ثم لا يعطيك شيئاً، علي وهو أثناء الركوع ميزة أكثر من لو أعطاه وهو أثناء القيام، لو تعرّض له الفقير وهو أثناء القيام في الصلاة ربما لاتجه الفقير إليه لمعرفة ملامحه ربما يكون لديه شيء، أو ربما رأى الفقير فرأى حالته الرثّة فأشفق عليه .. لكن لا .. هو في حالة الركوع وعادة يكون الإنسان الذي يركع لا يبصر إلا الأرض، سمع بفقير يسأل، هذا الفقير لا يراه وهو لا يراه فيؤشر بيده إليه ليأخذه. هكذا يكون من نلحظ فيهم أن تكون نظرتنا إليهم من منطلق المعايير الإلهية, التكامل الإلهي من خلال ما ترسخ في نفوسهم من قيم الإسلام ومبادئه، هم من سيهتمون بمن لا يعرفهم ولا يعرفونه.

اقراء المزيد
تم قرائته 2587 مرة
Rate this item

القرآن الكريم يستطيع أن يكشف لكل أمة واقعها.

القرآن الكريم يستطيع أن يكشف لكل أمة واقعها.

بعد أن أخبر الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بأنه سيأتي بعده فتن كقطع الليل المظلم على هذا النحو هل سكت؟ هو من هو حريص على هذه الأمة أن يرشدها أن يبصرها حتى وإن كان في آخر أيامه، والمرض ينهك جسمه، والموت يدب في أعضائه، ما يزال يحمل حرصاً على هداية أمته. من خلال الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) سنعرف ما هي هذه القناة، ومن خلال القرآن أيضاً. وأولاً نعرف ما هي هذه القناة التي نعطيها أهمية كبرى أولاً، الله قال في القرآن الكريم يتحدث عنه بأنه هدي {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} (الاسراء: من الآية9) {هُدىً لِلنَّاسِ} (البقرة: من الآية185) {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) سبل السلام، سلام من ماذا.؟ السلام من الضلال السلام من الهلاك، السلام من الخزي، السلام من العار، السلام من جهنم.

اقراء المزيد
تم قرائته 2159 مرة
Rate this item

من سنن الله في إقامة دينه أن جعل الوسيلة من الأشياء المتوفرة بشكل كبير في الأرض {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ}.

من سنن الله في إقامة دينه أن جعل الوسيلة من الأشياء المتوفرة بشكل كبير في الأرض {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ}.

ثم تجد الأشياء في موضوع إقامة عباداته إقامة دينه تجد أن مقدماتها هو يجعلها عادة مما هي متوفرة أو سهلة التناول، تجد الصلاة تقيس عليها حتى الجهاد نفسه، مقدمات الصلاة أن يكون هناك طهارة، الطهارة أليست من شيئين من أكثر الأشياء توفراً: الماء، والتراب؟ أليس الماء من أكثر الأشياء توفراً في الأرض والتراب من أكثر الأشياء توفراً في الأرض؟ فمع أهمية الصلاة، وأهمية أن تقيم الصلاة وأن تحافظ على الصلاة وأن تؤديها على هذا النحو: تعلم ما تقول، تأتي مقدمات لها والدخول في أدائها، في إقامتها، في أداء هذه العبادة الهامة، تراها مقدمات سهلة التناول ماء أو تراباً. ما هو الشيء الذي ربطه الله بحالات نادرة جداً تبحث عنها مثلاً زئبق أحمر أو أشياء نادرة جداً أو [بيضة ديك] هل هناك شيء من هذه في دين الله؟ تجدها كلها يقدمها عبارة عن عبادات هامة، ويجعل وسائلها مما بالإمكان أن يتناوله الناس. تلاحظ في موضوع الجهاد، موضوع إقامة الدين ألم يقل هناك: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ} (الحديد: من الآية25)؟ ترى الحديد من أكثر الأشياء توفراً في الأرض بالقياس إلى المعادن الأخرى: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ} (الحديد: من الآية25). فعندما يقول: {كُونُوا أَنْصَارَاً لِلَّهِ} (الصف: من الآية14) ثم يكون المطلوب في أن تحقق نصراً لله هو أن تبحث عن زئبق أحمر، أو تبحث عن أشياء نادرة جداً جداً، قال هنا: الحديد، والحديد ملان الأرض، وهكذا تقيس عليه الأشياء الأخرى.

اقراء المزيد
تم قرائته 2146 مرة
Rate this item

الإنسان المؤمن مرتبط، في ذهنيته رضوان الله ،أهم من مضاهرهذه الحياة كلها.

الإنسان المؤمن مرتبط، في ذهنيته رضوان الله ،أهم من مضاهرهذه الحياة كلها.

لاحظ نظرة نبي الله سليمان كيف كانت دنيا هائلة جداً، مع هذه إنسان مرتبط، في ذهنيته يعرف رضوان الله أهم من هذه كلها {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} (النمل: من الآية40) ألم يقل هكذا؟ لا يوجد إنشداداً إلا الجهل، الجهل الذي يجعل الإنسان ينشد أعني: الجهل بالله، الجهل بكتابه، الجهل بما وعد به، الجهل بما هو خير لك، أعني: نحن جاهلون بما هو خير لنا فينشد إلى دنيا ليست شيئاً! أعني: لا ينبغي أن تنشد إليها فتؤثرها وتقعدك وإن كانت على هذا النحو: نساء وبنين وقناطير مقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة ـ من أرقى الخيل معلَّمة، معنى مسومة: معلَّمة ـ والأنعام والحرث {وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران: من الآية14) ثم يقول: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ} (آل عمران: من الآية15) من كل هذا بكله، ليست الآية تعني هجوماً على الدنيا، هل فيها ما يعني هجوماً على الدنيا؟ لا، المشكلة هنا في الداخل، المشكلة عند الإنسان عندما لا يتفهم، لا يعقل، لا يعرف، متى ما فهم ستكون هذه وإن كان يملك هذه كلها خير له، ويأتي من ورائها الخير العظيم له في الآخرة، ما يقال نتخلى منها، هل قال نتخلى منها؟ نوضفها في الخير العظيم في الدنيا والخير العظيم الذي هو أرقى خير في الآخرة، الجنة ورضوان من الله {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} (آل عمران: من الآية15) هو بصير عندما تؤثر مثل هذه أو دونها يحولها إلى عذاب لك، يجعلها خسارة لك، هو بصير بعباده بعدما قال {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} (آل عمران: من الآية15) لاحظ موضوع خالدين، فيجب أن تقارن حتى لو الجنة دون هذه الحالة، لو هي دون وهي دائمة لا تنقطع أنها أفضل أعني: لو أنت تقارن بين حالتك أنت في الدنيا أليس الكثير من الناس قد يكون راضياً بوضعيته هكذا؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1747 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر