{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ} (النساء: من الآية45) وهذه من النعمة الكبيرة على الناس إذا كنا نفهم وإذا كانت مداركنا محدودة والوسائل التي من خلالها نعلم ما لدى الآخرين محدودة لا يوجد عندنا أجهزة مخابرات دقيقة حتى نعرف ماذا يريدون وماذا يهدفون إليه وماذا .. وماذا .. أشياء مكلفة، الله سبحانه وتعالى يقول: هو يأتي يقدم المسألة على هذا النحو، فقط تتذكر وتفهم، ويقدمها بعبارات يفهمها الذكي ويفهمها الإنسان العادي: {وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} (النساء: من الآية44) أمسك بهذه أمام أي عمل تراه من جانبهم أمام أي كلام يقدم من جانبهم هم أو من يشتغلون متأثرين بهم؛ لأنه أحياناً يخدعون أناساً ثم في الأخير يشتغلون هم، يشتغلون هم لصالحهم!، فلأن الضلال قد يأتي أحياناً بطرق جذابة وخادعة وقد يحصل عند الإنسان تردد [كيف هؤلاء يريدون نعاديهم وهم هؤلاء قد بنوا مستشفى خمسين سريراً أو أكثر وخدمات عظيمة!] الله يقول: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ} (النساء: من الآية45).
اقراء المزيد